The Ultimate Guide To النقد في العمل
The Ultimate Guide To النقد في العمل
Blog Article
تعرّف وظيفة النقد الأدبي بأنّها الكشف عما في النص الأدبي من أفكار ومعان وصور جمالية موحية، وتفسيرها وتحليلها، ومحاورتها بغيّة الكشف عن دلالاتها داخل النص الأدبي، مما يفتح مجالا للمتلقي أو القارئ أن يتواصل مع النص، ويتذوقه، ويكتشف جوانب الإبداع فيه، والإضافة إليه من خلال قراءاته المتعددة. وقد يكون التقاط هذه الجماليات التقاطا انطباعيا، مبنيًا على ذائقة الناقد فقط، وقد يكون التقاطا منهجيًّا، من خلال توظيف أحد المناهج النقدية وأدواتها، والبحث عن مقاييس محدّدة داخل النص. ومن هنا تُسهم وظيفة النقد الأدبي من خلال تفسير ما في النص من جماليات، في خلق ذوق أدبي لدى الكتاب أولًا، ولدى المتلقين ثانيًا، وتشكيل أذواقهم الفنية وتربيتها، وفتح المجال للمتلقي لالتقاط الأسباب الواقفة وراء جماليات النص الأدبي، وبالتالي الحكم على النص الأدبي بالجودة أو الرداءة، والقبول والاستحسان أو النبذ والهجران، والنص الأدبي عندما يخرج من يد كاتبه إلى العلن، يصبح ملكا للناقد الذي يقتحمه بكفاءته النقدية التي تجعله مؤهلا للحكم على النص الأدبي، وهذا ما يدفع بالكاتب إلى الإصغاء للنقد، ليتعرّف إلى جوانب الإبداع في عمله الأدبي، والأثر الذي تركه في المتلقين، وهل لعمله الأدبي علاقة بالأعمال الأدبية الأخرى المكتوبة في الوقت ذاته أو السابقة له أم أنه كان متفردا فيما جاء به، لذلك تعد أبرز وظيفة من وظائف النقد الأدبي الكشف عن ملامح اللإبداع والتفرد في العمل الأدبي.
المهارات الناعمة النجاح وفقًا للثقافة العربية: مفهوم النجاح وكيفية تحقيقه
كيف تبتكر أفكار في مجال الإعلام والتواصل المؤسسي ؟؟ عندما تتابع إدارات التواصل في القطاعات العامة والخاصة، تلاحظ أن الأفكار نسخ من بعضها خاصة في المنتجات والحملات، والسبب… ٣٩
قد لا تكون ظاهرياً تدافع عن نفسك، ولكنّك كذلك لا تصغي باهتمام، بل أنت تستمع لمجرد صياغة رد تفحم الناقد. لتجنب هذا الأمر، حاول أن تصغي لكل كلمة يخبرك بها ذلك الشخص. تذكر ما يقوله لك حتى تستطيع تكرار قوله له بأسلوبك، وهذا سينقل كامل انتباهك إلى الشخص الآخر علاوةً على أنّك ستتحقق من فهمك لوجهة نظره.
اشرحي وجهة نظركِ للتعامل مع المشكلة بثقة كأحد الاساليب الهادفة للتعامل مع الانتقادات في العمل
الانتقادات نسيج يغزل نجاحاتكِ في العمل وليس العكس... إليكِ أساليب هادفة لتتعاملي معها بثقة وقوة
قام عباس العقاد بدراسة شخصية الشاعر أبي نواس دراسة نفسية، ولعل أبرز ما شد العقاد إلى شخصية أبي نواس ودفعه لدراسته هو نرجسيته، فقد كان أبو نواس مأخوذًا ومفتونًا بجمال نفسه حيث كان في خلقته أميل للنساء نظرًا لنقص في غدد رجولته، كما أنه كان وحيد أمه العجوز فلقي منها دلالًا ألان شخصيته، ورأى العقاد أن هذه العوامل كانت كافية لتغذي نرجسيته ولتعزز انحرافه حتى أصبح قلبه مولعًا بالرجال بدلًا من النساء.[١٤]
يواصل طه حسين بحثه في شعر أبي العلاء المعري عن جوانب حياته المصورة باللفظ المنمق الذي رأى أنه كان لمزيد من المعلومات يسلي به عن نفسه التي أرهقها السجن وأعيتها الحياة، فيستشهد بأبيات من شعر أبي العلاء المعري ويقوم بتحليلها والتعليق عليها مثبتًا من خلالها صحة ما توصل إليه[١٢]، ومن هذه الأبيات:[١٣]
دعني أخمّن، أنت لا تحب أن ينتقدك الناس؟ فالانتقاد يجرح الكبرياء ويؤذي المشاعر سواء كان رئيسك في العمل أو زملاؤك أو أصدقاؤك هم مصدر الانتقاد.
أخيرًا، قم بتطوير ثقتك بنفسك من خلال العمل على تحقيق أهدافك وتطوير مهاراتك. قد يكون النقد والتقييم السلبي فرصة لك لتثبت لنفسك وللآخرين أنك قادر على التغلب على التحديات وتحقيق النجاح.
أمّا في العصر الحديث فقد بدت ملامح المنهج النفسي تتشكل على نحو مختلف على يدي جماعة الديوان المتمثلة بـ "العقاد وعبد الرحمن شكري وإبراهيم المازني" وظلت ملامح هذا المنهج ومبادؤه تتطور وتتغير لدى المدارس الأدبية في النقد الحديث التي تلت مدرسة الديوان، وقد ارتكزت مدرسة الديوان خلال تبنيها للمنهج النفسي على النزعة الفردية أو الذات، حيث أخذت تنظر إلى الإبداع الأدبي من مرآة الأديب نفسه.[٣]
إن عمل الناقد النفسي لا يقتصر على تحليل الآثار الأدبية واكتشاف الخصائص السيكيولوجية من خلالها، إذ إنّ الكثير من الرموز الأدبية والتوجهات الكتابية تُمثّل ردة فعل حية لأحداث ووقائع مر بها الأديب وتركت في نفسه أثرًا، وقد يكون هذا الأثر غير واضح ومباشر بالنسبة للأديب نفسه، بينما يكون مكبوتًا ومخزنًا في اللاوعي أو اللاشعور الذي يقوم ببثه بصور رمزية وإشارية في الأعمال الإبداعية، لذلك فإنّ النّاقد النفسي يقوم بتتبع الجوانب الحياتية الدقيقة التي مر بها الأديب والسيرة الذاتية التي سجلت له الكثير من الأحداث والوقائع البارزة في حياته للوصول إلى الفهم السليم للعمل الأدبي وتفسيره تبعًا للحالة النفسية التي اكتنفت الأديب خلال إنتاجه للعمل.[٨]
يعرف المنهج النفسي بأنه المنهج الذي يستقي مبادئه وقواعده النقدية من نظريات التحليل النفسي التي أرسى أصولها وأسسها الطبيب سيجموند فرويد، والتي ترد الفن والإبداع إلى نقطة اللاوعي في العقل الإنساني[١]، ولم يكن المنهج النفسي في النقد حديث العهد في الأدب العربي فقد ظهرت بوادره لدى العديد من النقاد القدماء مثل عبد القاهر الجرجاني الذي عرف بنظرية النظم، والناقد ابن قتيبة الذي أدرك أهمية البواعث النفسية والسلوكات الإنسانية في توجيه العمل الأدبي ونسجه، تبعًا للعواطف والانفعالات التي يحيكها اللاوعي الإنساني.[٢]
لا تتردد في مشاركة مشاعرك وتجاربك معهم واستفسر عن آرائهم ونصائحهم.